ليس في الإسلام عداء ولا صراع بين الرجل والمرأة بل يكمل أحدهما الآخر، وفي الأصل خلقت المرأة من ضلع الرجل، فهي جزء منه وسكن له. وليست المرأة رقيقة للرجل –كما يزعم دعاة تحرير المرأة- حتى تحرر منه وإنما هي شقه الآخر، ولا غنى لأحدهما عن الآخر . ولا يصنف الناس في الإسلام إلى ذكور وإناث إلا في أحكام معدودة وإنما يصنفون إلى مؤمنين وكافرين. وأحق الناس بالرجل امرأة وهي أمه، وأحق الناس بالمرأة رجل وهو زوجها. وأكثر ورثة المرأة –الذين لا يسقطون في الإرث بحال- هم رجال، وهم: زوجها وأبوها وابنها بالإضافة إلى ابنتها وأمها بينما النساء أكثر ورثة الرجل ، وهن: أمه وابنته وزوجته - ولا يسقطن بحال- بالإضافة إلى أبيه وابنه. ولا معنى إذن لدعوى تحرير المرأة؛ لأنها جزء من الرجل ولا غنى لها عنه كما لا يستغني هو عنها. ولبقاء النوع البشري لابد من التزاوج بين الجنسين والترابط الدائم بينهما وإلا انقرضت البشرية. ومن جهة أخرى فإن تصنيف الناس إلى ذكور وإناث، واختلاق صراع بينهما يؤدي إلى معاداة كل الرجال بما فيهم الأنبياء وفي مقدمتهم رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام، وموالاة كل النساء بما فيهن الكافرات ال...
Waa qoraa Soomaaliyeed oo xoogga saara wacyigalinta iyo walaalaynta bulshada Soomaaliyeed. Wuxuu ummaddiisa la jecelyahay khayr oo dhan. Wuxuu ka xanuunsanayaa wax kasta oo dadkiisa soo gaara oo adduun ama aakhiro wax yeelaya. Wuxuu diyaar u yahay inuu diintiisa iyo dadkiisa u huro wax kasta oo uu u heli karo.