ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا قال الملك :اطلب ما تشاء قال: له تعطينى ؟ قال : أجل قال أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية قال : حبا وكرامة قال الشاعر :قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا قال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين قال : "لا تقولوا ثلاثة انتهوا" فأعطاه ثلاثة قال :"ولا ثلاثة إلا هو رابعهم" فأعطاه أربعة قال :"ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة قال :"الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة قال :"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية قال :"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة قال :"تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير قال :"إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر قال :"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه اثنا عشر ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟! قال :خفت أن تقول :"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" -
بسم الله الرحمن الرحيم فتوى العلماء في التحذير عن منهج حسان حسين التكفيري بعث بعض الطلاب الصوماليين في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سؤالا حول منهج حسان حسين العقدي إلى علماء الصومال، وفيما يلي نص السؤال: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالها من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد: فإن الله سبحانه وتعالي قد قيض لهذا الدين في كل زمان عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وأمر بالرجوع إليهم في أمور الدين حيث قال سبحانه (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، فهم مصابيح الدجى وأئمة الهدى، إليهم يفزع بعد الله في أوقات الفتن، واشتباه الحق بالباطل، ونحن طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية نكن محبة لا توصف واحتراماً تقتضيه الديانة لعلمائنا الأفذاذ في الصومال الذين أحيا الله بهم منهج السلف بعد موات، وهدى بسببهم جموعاً لا تعد ولا تحصى، ونسأل الله أن يجزيهم عنا وعن المسلمين في الصومال خير ما جزى عالماً عن أمته وداع...
Comments
Post a Comment