إن على الإعلامي المسلم واجبات نجاه دينه وأمته، ومن أهمها:
1. نشر عقيدة الأمة،
وحمايتها من التحريف والتشويه، ومقاومة ما يضادها أو يناقضها من العقائد والمبادئ
والأفكار.
2. دعوة الناس إلى الأخلاق
الفاضلة بالقول والفعل، وحمايتها والدفاع عنها، ومحاربة الرذيلة والانحراف
الأخلاقي.
3. الدفاع عن قضايا
المسلمين، ودعم مصالحها، وتجنيد الأمة لهذا الغرض.
4. الصدق في الأخبار
والعدل في الأحكام.
5. التثبت من الأخبار، وعدم
نقل الشائعات، قال تعالى: (( ياءيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا
...))، وقال عليه الصلاة والسلام: " كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع".
6. الابتعاد عن المبالغة والتهويل.
7. الاحتراز من الوقوع في
المحرمات التي تصاحب –غالبا- مهنة الإعلام كالعري، والاختلاط، والموسيقا والغناء
وغيرها.
8. تعريف المسلمين بصديقهم
من عدوهم، وكشف كيد الأعداء ومخططاتهم، وإظهار زيف دعاويهم الباطلة.
9. عدم التشبه بالكفار، ومخالفتهم
في المظهر والمقال والفعال، قال تعالى: (( لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ...)).
ويدخل في ذلك الاستقلال عنهم وعدم التبعية لهم؛ لما في ذلك من خدمة مجانية للعدو
بعلم أو بغير علم.
10.
انتقاء الأخبار الصالحة
للنشر، وهي التي تنفع الأمة وتفيدها في دينها ودنياها؛ فــ }ما كل ما يعلم يقال{، وطي الأنباء الضارة ولو كانت صحيحة .
11.
عرض الأخبار والبرامج الإذاعية
الأخرى بطريقة تناسب الموقف مثل أن تخفف المصاب ولا تضعف معنويات الأمة –إذا كان
الخبر سيئا- كالاسترجاع عند ذكر الحادثة المؤلمة، والحث على الصبر، ودعوة الناس
إلى المساهمة في تخفيف المعاناة وتفادي حدوث مثل هذه المصائب مع توضيح أسبابها.
وينبغي تناول الخبر - إذا كان سارا- بطريقة تبعث على الشكر لله والاعتراف له بالجميل، وتؤدي إلى مضاعفة
الجهود، وتجديد النشاط.
12.
استخدام الأسلوب الحسن في عرض الأفكار والمعلومات،
والابتعاد عن الفحش والكلام اللاذع.
13.
عدم استخدام المهنة لأغراض خسيسة كالمال والظهور والجاه،
وطلب المحمدة مما يؤدي إلى الميل إلى ما يهواه الناس سواء أغضب الرب أم أرضاه.
14.
الشجاعة في الحق والقدرة على الصدع به ولو كان مرا.
15.
التركيز على الأمور التي تساهم في التقريب بين المسلمين،
والتعاون فيما بينهم، والبعد عن كل ما يفرق بينهم.
Comments
Post a Comment